السؤال: ما موقف أهل البيت وخاصة
جعفر الصادق من
الشيعة؟
الجواب: أهل البيت المهتدي منهم ينكر ما تنسبه إليهم
الشيعة -مثلاً- كان
محمد بن علي بن أبي طالب رحمه الله تعالى, يصيح على الملأ ويتبرأ من
المختار بن أبي عبيد كذاب ثقيف, الذي كان يقول: أنا إمام، ونائب عن
محمد بن الحنفية وهو إنما يقول ذلك تقية.
وأما
جعفر الصادق فكُتب
الرافضة أنفسهم تروي عنه روايات ضد مذهبهم, ويقولون: إنه قال هذا على سبيل التقية, فهم بهذا المبدأ -مبدأ التقية- الذي هو النفاق في الحقيقة, وهو أن يظهر الإنسان خلاف ما يبطن، بهذا النفاق وبهذا المبدأ الخبيث, أعموا أبصار أتباعهم, وكلما قال أتباعهم -مثلاً-
علي أقر خلافة الشيخين، قالوا: تقية.
علي زوج
أم كلثوم بـ
عمر, وهذا لا يجوز، ويعتبر كفراً -حسب ما يقولون- قالوا: فعله تقية؟
قال
جعفر كذا، قالوا: تقية.
قال
علي الرضا قالوا: تقية، قال
زيد: كل هذا يجعلونه من باب التقية, إذاً أين الحقيقة؟
الحقيقة هي ما عندهم، وما يفترونه وما يتبعونه, فهذا هو موقفهم.